قال ابن تيمية في كتابه "بيان تلبيس الجهمية" المجلد 1 صحيفة 387 ما نصه "وإذا كان كذلك فاسم المشبهة ليس له ذكر بذم في الكتاب والسنة، ولا كلام أحد من الصحابة والتابعين"...
ثم يقول -أي ابن تيمية- في كتابه المسمى "مجموع الفتاوى المجلد 6 صحيفة 221 ما نصه "إذ لا يختلف أهل السنة أن الله تعالى ليس كمثله شىء، لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله، بل أكثر أهل السنة من أصحابنا وغيرهم يكفرون المشبهة المجسمة"..
فما هذا التناقض العجيب! ابن تيمية يكفر نفسه!! بعد كل مقالاته الواضحة في التجسيم والتشبيه يأتي ويقول "بل أكثر أهل السنة من أصحابنا وغيرهم يكفرون المشبهة والمجسمة"..